الأخبار

مهرجان الشروق لإبداعات طلاب الإعلام في دورته الخامسة، والذي تنظمه أكاديمية الشروق.

وانطلقت فاعليات المهرجان ويصاحبها عدد من ورش العمل المختلفة، حيث بدأت الورشة الأولى والتي دارت محاورها حول أساسيات الإخراج التلفزيوني والسينمائي، والتي حاضر فيها المخرج عمرو عابدين، حيث تحدث خلالها عن كيفية صناعة فيلمًا روائيًا قصيرًا بأبسط المعدات وفي أقصر مدّة محددة.
وأوضح "عابدين" الفرق بين الفيلم التسجيلي والفيلم الروائي القصير، مشيرًا إلى إن الفيلم التسجيلي أو الوثائقي يحاكي الواقع ويحمل معلومات واقعية، وقد يكون الفيلم الوثائقي فيلمًا تاريخيًا يحكي واقعة أو حادثة أو يجسد انتصارًا تحقق منذ فترة.
واختتمت فاعليات اليوم الأول بورشة تدريبية حول مهارات تقديم البرامج الإخبارية؛ والتي قدمتها المذيعة ليلى عمر، وأوضحت خلالها الفرق بين البرامج الإخبارية والبرامج الحوارية، ومهام مذيع البرامج الإخبارية.
وذكرت "عمر" أن الالتزام بالموضوعية والالمام بمحاور القضايا وضمان منح الضيوف فرص مساوية للتعبير عن وجهة نظرهم من المهام الواجب توافرها لدى مذيع البرامج الإخبارية.
وانطلقت فاعليات اليوم الثاني من المهرجان تصاحبها ورشة تدريبية مقدمة من الأستاذ الدكتور رامي عطا، والتي تحدث خلالها عن أساسيات النقد الفني، مشيرا إلى إن طالب كلية الإعلام لابد وأن يكون ملمًا بالقواعد والمفاهيم الأساسيات للنقد الفني؛ وذلك لأن الإنسان هو محور اهتمام وسائل الإعلام المختلفة؛ والفن بطبيعته منتج إنساني.
وأشار "عطا" إلى بعض الأدوار التي يقوم بها الناقد الفني، وتتمثل أبرزها في تفسير وتوضيح وشرح العمل الفني والرقي بالذوق العام ورفع الوعي لدي الأفراد وتشجيع الأعمال الجادة، إضافة إلى اكتشاف المواهب الجديدة والواعدة وإرشاد الفنان عن طريقة نقده نقدًا إيجابيًا وبناءًأ.
واختتمت فاعليات اليوم الثاني بورشة تدريبية مختصة بمجال الصحافة، والتي قدمها الكاتب الصحفي أحمد أبو القاسم، وكان عنوانها "كيف تنافس سوق العمل الصحفي بعام ٢٠٢٠؟" وذكر "أبو القاسم" بعض التحديات التي تواجه العمل الصحفي من تراجع ثقة مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في الصحافة العربية بشكل عام، إضافة إلى تردد الجمهور في الضغط على الروابط بسبب العناوين الجذابة والتي يثبت كذبها بعد ذلك، وضعف المحتوى وعدم تقديمه بالشكل المناسب للجمهور، حيث تركز العديد من المؤسسات على النصوص أكثر من الفيديوهات والانفوجرافات.
وركز " أبو القاسم" على التدريب العملي؛ حيث استعرض بعض النماذج المثالية في المجال الصحفي، إضافة إلى عرض أهم البرامج والتطبيقات الواجب توافرها لدى كل صحفي أو من هو قادم على مجال الإعلام، لكي يواكب تطورات العصر ويستطيع من خلالها المنافسة بقوة.
ويأتي مشاركة الوفد انطلاقا من حرص الكلية الدائم على زيادة فرص التدريب العملي أمام الطلاب، وذلك للارتقاء بمستوى استيعابهم لعملية صنع واتخاذ القرار، وزيادة خبراتهم ووعيهم بالحياة العملية بعد التخرج، وإعداد نماذج محاكاة لطبيعة العمل معتمدة على أحدث السبل والوسائل، لتأهيلهم لسوق العمل.

أخر الأحداث